[size=48]في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل [/size]
[size=48]يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن[/size]
[size=48]والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز [/size]
[size=48]أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .[/size]
[size=48]وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط[/size]
[size=48]اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون[/size]
[size=48]إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى [/size]
[size=48]مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة[/size]

[size=48]معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , [/size][size=48]سميرة[/size][size=48] , [/size][size=48]شذى,[/size] [size=48]فاطمة[/size][size=48] , [/size][size=48]أحلام [/size][size=48][/size][size=48]ريناد [/size][size=48], سهى.[/size]
[size=48]اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في[/size]
[size=48]الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر[/size]
[size=48]فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء [/size]
[size=48]قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.[/size]
[size=48]اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات [/size]
[size=48]على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي[/size]
[size=48]ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب [/size][size=48](طااااااااااخ)[/size] [size=48]فقالت شذى[/size][size=48] : بسم الله شنو هذا؟[/size]
[size=48]فقالت ريناد وهي تضحك [/size][size=48]: عادي أكيد تحتنا شكلهم مدرسات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات[/size]
[size=48]فقالت شذى[/size][size=48]: والله ست مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد مثل وجهها [/size]
[size=48]قالت سميرة[/size][size=48]: اهوو جبنا السيرة اللي يوجع الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس [/size]
[size=48]وفكونا من السيرة شنو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟[/size]
[size=48]قالت فاطمة[/size][size=48] : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي[/size]
[size=48]قالت نورة[/size][size=48]: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو[/size]
[size=48]قالت سميرة[/size][size=48] : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .[/size]
[size=48]وثم سمعوا صوت زحف الطاولة ([/size][size=48]طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
[/size]
[size=48]قالت شذى[/size][size=48] : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط[/size]
[size=48]أحلام[/size][size=48]: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع[/size]
[size=48]سهى[/size][size=48] : ترى بديت أخاف .[/size]
[size=48]ريناد[/size][size=48]: يوه ياخوافات البايخات يلا كلوا خلوني أعرف أبلع [/size]
[size=48]فضحك[/size][size=48]ووووا [/size]
[size=48]فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى [/size]
[size=48]فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام [/size][size=48]: وينكم ؟؟[/size]
[size=48]نورة[/size][size=48] : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم [/size]
[size=48]نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها[/size]
[size=48]وتدرس في الخارج حزنوا البنات و نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها [/size]
[size=48]فذهبت [/size][size=48]سميرة ونورة[/size][size=48] إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط[/size]
[size=48]قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن[/size]
[size=48]عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها[/size]
[size=48]وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها [/size][size=48]سميرة
[/size]
[size=48]وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي[/size]
[size=48]فاخذ يطلق صوت [/size][size=48]الصفير مع الضحك[/size][size=48] فصرخت [/size][size=48]نورة وسميرة[/size][size=48] فكان باب[/size]
[size=48]الغرفة سيقفل إلا أن [/size][size=48]نورة[/size][size=48] خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت [/size][size=48]سميرة[/size][size=48] لاتستطيع أن تحرك من[/size]
[size=48]مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت [/size][size=48]سميرة ونورة[/size][size=48] فقالت [/size][size=48]سهى[/size][size=48]: شنو صار ؟؟[/size]
[size=48]فخرجوا البنات فشافوا [/size][size=48]نورة[/size][size=48] : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..[/size]
[size=48]أحلام:[/size][size=48] وين سميرة [/size]
[size=48]قالت [/size][size=48]فاطمة[/size][size=48]: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا[/size]
[size=48]ريناد[/size][size=48]: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنا[/size][size=48]ت[/size][size=48] :سميرة سميرة أفتحي الباب [/size]
[size=48]وحاولوا يفتحوا الباب,, [/size][size=48]نورة[/size][size=48]: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة [/size]
[size=48]سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة[/size]
[size=48]صاحت شذى : شنو هذا شوفواجواكم؟؟؟[/size]
[size=48]كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة [/size]
[size=48]فصرخت نورة: سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة[/size]
[size=48]فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج [/size]
[size=48]فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان [/size]
[size=48]فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب [/size]
[size=48]فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟[/size]
[size=48]قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.[/size]
[size=48]أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي [/size]
[size=48]على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي [/size]
[size=48]فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟[/size]
[size=48]فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي[/size]
[size=48]فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن[/size]
[size=48]شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .[/size]
[size=48]أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار[/size]
[size=48]فراحت فاطمة للشباك وتصيح: يا ست فوزية يا ست راوية يا ست العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب[/size]
[size=48]نحنا في ملحق ساعدوووووونا .[/size]
[size=48]قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم [/size]
[size=48]الطوارئ حتى.[/size]
[size=48]ريناد: شنو يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان . [/size]
[size=48]أحلام: اهووو هو في حل غير هذا؟؟
[/size][size=48]شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك [/size]
[size=48]ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني شسوي قولوا لي[/size]
[size=48]قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .[/size]
[size=48]فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى [/size]
[size=48]وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا[/size]
[size=48]فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار [/size]
[size=48]فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم [/size]
[size=48]خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة [/size]
[size=48]مافيها شباك خليني أدخل ..[/size]
[size=48]أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حكعد برة وأنتي أدخلي.[/size]
[size=48]فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .[/size]
[size=48]خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.[/size]
[size=48]فاطمة: اهوو أنا هنا .[/size]
[size=48]أحلام : ها انت بخير....[/size]
[size=48]صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها [/size]
[size=48]احلام :أدخل أساعدك فتو ...[/size]
[size=48]فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.[/size]
[size=48]فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشط أخذت تثقب اللوحة>[/size]
[size=48]أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)[/size]
[size=48]أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .[/size]
[size=48]فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني [/size]
[size=48]أحلام : بنت مخرفة .[/size]
[size=48]فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة
[/size][size=48]خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها [/size]
[size=48]الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها [/size]
[size=48]تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول [/size]
[size=48]نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد[/size]
[size=48]شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا[/size]
[size=48]فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم[/size]
[size=48]وسدوا الباب بالكراسي القديمة [/size]
[size=48]بكت سهى : احلام وفاطمة وينهم كولولي[/size]
[size=48]لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ست فوزية خارجة من المدرسة[/size]
[size=48]فصرخوا ست فوزية ست فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان[/size]
[size=48]ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات [/size]
[size=48]أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات [/size]
[size=48]فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..[/size]
[size=48]وبعد ساعة من [/size]
[size=48]سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة [/size]
[size=48]وهو غاضب مع الحارس[/size]
[size=48]فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت وأخذت مقص من حقيبتها [/size]
[size=48]واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الكراسي لتستطيع الخروج[/size]
[size=48]فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .[/size]
[size=48]نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .[/size]
[size=48]سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.[/size]
[size=48]فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ [/size]
[size=48]نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس [/size]
[size=48]رجع سميرة ياحقير .[/size]
[size=48]سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة [/size]
[size=48]فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))[/size]
[size=48]ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب [/size]
[size=48]وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار [/size]
[size=48]((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين [/size]
[size=48]ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....[/size]
[size=48]ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا[/size]
[size=48]في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان[/size]
[size=48]فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان [/size]
[size=48]حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها [/size]
[size=48]وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..[/size]
[size=48]فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت[/size]
[size=48]خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف [/size]
[size=48]وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب[/size]
[size=48]فقالت ريناد: أنا في هذا الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر[/size]
[size=48]فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة [/size]
[size=48]صمت...[/size]
[size=48]سهى: وين جثة شذى ؟؟؟[/size]
[size=48]ريناد:اهوو نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟[/size]
[size=48]سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى[/size]
[size=48]ريناد: سهى ...شوفي السبورة!![/size]
[size=48]كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))[/size]
[size=48]فنظروا سهى وريناد مستغربين [/size]
[size=48]وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))[/size]
[size=48]فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع هذا المكان ؟؟[/size]
[size=48]وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام [/size]
[size=48]معاي أنا ).[/size]
[size=48]فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .[/size]
[size=48]فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.[/size]
[size=48]سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..[/size]
[size=48]ريناد: أسكتي[/size]
[size=48]كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم[/size]
[size=48]سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..[/size]
[size=48]فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي [/size]
[size=48]عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.[/size]
[size=48]ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية [/size]
[size=48]طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد [/size]
[size=48]تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..[/size]
[size=48]سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من [/size]
[size=48]إبليس.. أنا صحبتك..[/size]
[size=48]ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة [/size]
[size=48]وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..[/size]
[size=48]فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....[/size]
[size=48]ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..[/size]
[size=48](كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة[/size]
[size=48]طبعا لا) [/size]
[size=48]فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها [/size]
[size=48]فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة [/size]
[size=48]بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني [/size]
[size=48]والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد [/size]
[size=48]أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في [/size]
[size=48]المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى [/size]
[size=48]مشط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد[/size]
[size=48]عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح [/size]
[size=48]أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...[/size]
[size=48]وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة[/size]
[size=48]وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي [/size]
[size=48]مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا [/size]
[size=48]يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما [/size]
[size=48]الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا [/size]
[size=48]دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان [/size]
[size=48]وبعد اسبوع من الاختفاء[/size]
[size=48]جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.[/size]
[size=48]فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.[/size]
[size=48]فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة [/size]
[size=48]ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ [/size]
[size=48]ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية [/size]
[size=48]لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء [/size]
[size=48]زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا [/size]
[size=48]في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم[/size]
[size=48]مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه[/size]
[size=48]الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم [/size]
[size=48]فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي[/size]
[size=48]المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .[/size]
[size=48]فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر [/size]
[size=48]عودة...[/size]
[size=48]دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات[/size]