هناك 7 أنواع للنوم
1. نوم الغافلين: هم ينامون في مجلس فيه ذكر الله (وأهل بيته الكرام).
2. نوم الأشقياء: هم ينامون وقت الصلاة.
3. نوم الملعونين: هم ينامون عند صلاة الصبح، إحدى الروايات " من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين"
4. نوم المعذبين: هم ينامون بين الطلوعين يعني أذان الصبح وطلوع الشمس، والمقصود أن الشخص سيعذب العذاب الفعلي لأن في هذا الوقت تتوزع الأرزاق والبركة يومياً على البشر وهو وقت إستجابة الدعاء.
5. نوم الراحة: الذي يريح الإنسان وأي رؤيا يراها تكون حتماً صادقة.
6. النوم المرخوص: النوم بعد العشائين،، أي لا بأس به.
7. نوم الحسرة: النوم ليلة الجمعة، ففي أحيائها الخير الكثير لأنها الليلة التي ينظر بها الله إلى عبده (فحتى السلام على الإمام الحسين في هذه الليلة يكون خاصاً حيث يسلم مع 7 ألاف ملك).
ونص أخر حذف منه مابين القوسين، وأضيف مكانه بالقوس الأول (ورسوله الكريم) فهي بأنتشار بالنص الأول الواضح مصدره بسبب جهل الناس عدم التتدقيق، أرجوا منكم الفتوى والنصح لمن يقوم بإرسال هكذا رسائل بدون تأكد ( فحسن النيه) ليس بعذر مع سهولة التأكد من الأحاديث والمواضيع في هذا الوقت والحمد لله، ولكم منا جزيل الشكر وجزاكم الله خير.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد نبهت في هذا الموقع المبارك مراراً على حرمة أن يروج الإنسان أو ينشر معلومة شرعية لم يستوثق من صحتها بسؤال أهل العلم الراسخين؛ لأن نبينا صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك بقوله «من حدَّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» وقبل ذلك في كتاب ربنا {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} فليحذر كل امرئ منا أن يكتب عند الله كذابا.
وهذا الوارد في السؤال مثال صارخ على ما ذكرت؛ إذ لا أصل لهذا التقسيم في كتاب ولا سنة، ثم إنه مشتمل على مجازفات من جنس نعته لمن ينام في المسجد بأنه من الغافلين، وقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم تخفق رؤوسهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظاراً لصلاة العشاء، بل ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه: باب النوم في المسجد، وذكر عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان شاباً عزباً وكان ينام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك فعل علي رضي الله عنه حين غاضب فاطمة، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم «قم أبا تراب» ثم إنه مشتمل على مجازفات فيها كذب واضح على الشرع كقوله "من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين" وقوله (فحتى السلام على الإمام الحسين في هذه الليلة يكون خاصاً حيث يسلم مع 7 ألاف ملك) فهذه نفثة رافضية قد تعودنا عليها من القوم، والشيء من معدنه لا يستغرب، لكن العجب كل العجب ممن يروج ذلك وينشره وهو يحسب أنه يحسن صنعا، نسأل الله السلامة والعافية