في طفولتي، كان خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين ..!
كبُرت، فأصبح خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين و أفغانستان ..!
ثمّ كبُرت، فدعا خطيب الجمعة : اللهم انصر إخواننا في فلسطين وأفغانستان والشيشان ..!
ثمّ كبُرت، فدعا خطيب الجمعة : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وأفغانستان والشّيشان والصّومال ..!
كبُرت، فدعا خطيب الجُمعة : اللهم انصر إخواننا في فلسطين وأفغانستان والشّيشان والصّومال والعراق ..!
ثم كبُرت، فدعا خطيب الجمعة اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وأفغانستان والشّيشان والصومال والعراق وسوريا ..!
اليوم يدعو خطيب الجمعة : اللهم انصر إخواننا في فلسطين وأفغانستان والشّيشان والصّومال والعراق وسوريا وبورما ..!
وعندما كبرت أكثر، صار الخطيب يدعو ويقول :
(( اللهم انصر المسلمين في كل مكان )) ..!
فماذا بقي من أمّةٍ ذهب شامُها وعراقُها وقُدسُها ؟!
ماذا بقى من أمه أصبحت تأكل بعضها ؟!
ماذا بقى من أمة قد فرطت فى دينها و سنة نبيها ؟!